منتدى Shugo Chara
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى Shugo Chara

مآشآء اللـﮧ تبآرك اللـﮧ ولآ حول ولآ قوة إلآ باللـﮧ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين العلم والمعرفه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ρяɪиcєss✲
عضوة جديدة
عضوة جديدة



عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 05/06/2013

الفرق بين العلم والمعرفه Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين العلم والمعرفه   الفرق بين العلم والمعرفه Emptyالأربعاء يونيو 05, 2013 2:54 am

الفرق بين العلم والمعرفة




عرف الشيء أدركه بالحواس أو بغيرها ، و المعرفة ادراك الأشياء و تصورها ، و لها عند القدماء عدة معان : منها ادراك الشيء بإحدى الحواس ، و منها العلم
، مطلقا تصوراً كان أو تصديقاً ، و منها إدراك البسيط سواء كان تصوراً للماهية أو تصديقاً بأحوالها ، و منها إدراك الجزئي سواء كان مفهوم جزئياً أو حكماً جزئياً ، و منها ادراك الجزئي عن دليل ، و منها الادراك الذي هو بعد الجهل ....
و في التفريق بين المعرفة و العلم فقالوا أن المعرفة إدراك الجزئي ، و العلم ادراك الكلي ، و أن المعرفة تستعمل في التصورات و العلم في التصديقات و لذلك تقول عرفت الله دون علمته ، لأن من شرط العلم أن يكون محيطاً بأحوال المعلوم إحاطة تامة .
و من أجل ذلك وصف الله بالعلم لا بالمعرفة ، فالمعرفة أقل من العلم ، لأن للعلم شروطاً لا تتوافر في كل معرفة ، فكل علم معرفة ، و ليس كل معرفة علماً .
و يطلق لفظ المعرفة عند المحدثين على أربعة معانٍ :
الأول هو الفعل العقلي الذي يتم به حصول صورة الشيء في الذهن سواء كان حصولها مصحوباً بالانفعال أو غير مصحوب به ، و في هذا المعنى إشارة إلى أن فيالمعرفة تقابلاً و اتصالاً بين الذات المدركة و الموضوع المدرك . و نظرية المعرفة التي سنتكلم عليها فيما بعد تدرس المشكلات التي تثيرها علاقة الذات بالموضوع .
و الثاني هو الفعل العقلي الذي يتم به النفوذ إلى جوهر الموضوع لتفهم حقيقته ، بحيث تكون المعرفة الكاملة بالشيء في الواقع .
و الثالث هو مضمون المعرفة بالمعنى الأول .
و الرابع هو مضمون المعرفة بالمعنى الثاني
و هذه المعاني وحدها كافية للدلالة على أن للمعرفة درجات متفاوتة ، أدناها المعرفة الحسية المشخصة ، و اعلاها المعرفة العقلية المجردة .
و من عادة المتأخرين أن يفرقوا بين المعرفة الحدسية المباشرة و المعرفة الاستدلالية التي تحتاج إلى وسائط و انتقالات .
و اذا كانت المعرفة تامة كانت مطابقة للشيء تمام المطابقة ، و يرادفها العلم . و اذا كانت غير تامة كانت مقصورة على الإحاطة بجانب واحد من جوانب الشيء . و للمعرفة التامة صورتان :
احداهما ذاتية ، و هي التي يتم بها تصور الشيء تصوراً واضحاً دون غموض أو التباس ، و الأخرى موضوعية و هي التي يكون فيها تصور الشيء مطابقاً لما هو عليه في الحقيقة .
و كثيراً ما يراد بالمعرفة مضمونها و نتيجتها ، لا الفعل الذهني الذي تتم به ، و منه قولهم : المعارف الإنسانية .
و المعرفة الصوفية هي العلم الذي لا يقبل الشك ، لأن المعلوم عند المتصوفين هو ذات الله و صفاته .
أما معرفة الذات ، فهي أن يعلم أنه تعالى موجود واحد ، فرد ، لا يشبه شيئاً ، و أما معرفة الصفات فهي أن يعلم أنه تعالى حي ، عالم ، سميع ، بصير ، مريد ، متكلم ، ... و إلى غير ذلك من الصفات . و هذه المعرفة استدلالية أو شهودية .
و جملة القول أن المعرفة تطلق على معنيين أساسيين الأول هو الفعل العقلي الذي يدرك الظواهر ذات الصفة الموضوعية ، و الثاني اطلاقها على نتيجة ذلك الفعل أي على حصول صورة الشيء في الذهن .
معرفة : فرع من الفلسفة يتعرض لثلاث مشكلات رئيسية ، هي أصل المعرفة و طبيعتها ، و هذه تسمى باسم الابستومولوجيا ، و طرائق تحصيل المعرفة و الأسس التي ينبنى عليها ذلك التحصيل ، و هذا يختص ببحثها علم النفس ( و قد استقل عن الفلسفة و اتخذ مناهج العلوم التجريبية ) .
و أخيراً مناهج البحث العلمي و شروط سلامتها من الخطأ ، و هي مبحث علم المنطق ، و البحث في المعرفة من هذه الجوانب يؤدي بالباحثين إلى نظريات مختلفة فتختلف تبعاً لذلك المذاهب الفلسفية الخاصة بالوجود و غيره من مباحث الفلسفة ، فأما عن أصل المعرفة فالاختلاف تبعاً لذلك المذاهب الفلسفية الخاصة بالوجود و غيره من مباحث الفلسفة ، فأما عن أصل المعرفة فالاختلاف قائم بين القائلين بأن ذلك المصدر سابق على عملية التعلم من تجارب الحياة العملية ، و هي أسبقية قد تتم على المذهب الأفلاطوني من أن الأفكار كائنات أزلية انطبعت على النفس الانسانية قبل اتصالها بالبدن ، فجاءت تجربة الحياة موقظة لها ، أو قد تتم تلك الأسبقية على أساس أن المعرفة موحى بها من الله .
و الاختلاف على مصدر المعرفة قائم بين القائلين بأسبقية ذلك المصدر على عملية التعلم ، و القائلين بأن مصدرها هو التجارب ذاتها التي يمارسها الإنسان في صلته بالعالم من حوله .
و لقد شغل الفلاسفة بمسألة المعرفةو تحديد مصدرها ، و العلاقة بينها و بين الوجود الخارجي ، خصوصاً ديكارت و ليبنتز و لوك و باركلي و هيوم . و يمكن تقسيم النظريات المختلفة الخاصة بأصل المعرفة و طبيعتها كما يأتي : النظرية العقلانية ( عند ديكارت و اسبينوزا و ليبنتز ) و هي التي تجعل العقل أداة الكشف عن المعرفة ، مستعيناً في ذلك بالمبادىء الفطرية الكامنة فيه ، فحتى لو لم يكن هناك تجربة حسية بالعالم الخارجي يمكن النسان أن يقيم في ذهنه بناء المعرفة كاملاً كما يحدث مثلاً في حالة العلوم الرياضية و لكن النظرية عند التجريبيين ( لوك و باركلي و هيوم و مل و غيرهم ) فتنكر أن يكون في العقل مبادىء فطرية تستنبط منها المعرفة ، و تؤكد أن المعرفة كلها مستمدة من خبرات الإنسان بالعالم الحسي ، عن طريق ما تنطبع به الحواس من ذلك العالم ، و قد جاء كانت ليوفق بين المذهبين فجعل المعرفة صادرة عن معطيات الحواس مضافاً إليها مبادىء العقل و مقولاته ، فالأولى بغير الثانية عمياء لا تعني شيء ، و الثانية بغير الأولى خاوية بغير مضمون ، و من مباحث المعرفة الكشف عن الأداة التي بها نعرف : أهي العقل كما يقول العقلانيون و المثاليون ؟ أم هي الحواس كما يقول التجريبيون ؟ أم هي الحدس كما يذهب الصوفية ؟ و من ينزع منزعهم من الفلاسفة ، و أما معايير صدق المعرفة و كذبها فتلك من شأن المنطق
أ/ علي الهمالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين العلم والمعرفه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى Shugo Chara :: العلم والمعرفة :: اَلعلممً والمعرفةةً-
انتقل الى: